في معضم مخططات المسؤولين لا يعيرون بالغ الاهتمام الى الماء .وحتى لا نكون قاسين بعض الشيء .اكاد اجزم انهم يضعونه في مراتب متدنية في سلاليم م...
المهم ان سوء السياسات المتبعة في توفير هده المادة الحيوية.ستجعل من يسلكونها الان يندمون عليها مستقبلا.
حيث ان الوضع ينبء بحدوت تصادمات وخلافات بين الدول المتجاورة .وهو ما لم يحدث في تاريخ البشرية.ثستعمل الدول الماء في زراعتها وفي انتاج الطاقة.وفيصناعاتها وفي الشرب والحياة العادية بشكل عام حيث لا نحتاج ان نبين اهمية الماء للبشرية وغير البشر .لكن هناك دراسات اشارت ان هناك افراط مبالغ فيه في استعمال هده المادة .فمن بين اكثر الدول المتوقع معانتها من استعمال الماء هي دول الخليج.ودول شمال افريقيا .تخرج الدول النفطية عموما مياها غزيرة من ابار البترول لزيادة الانتاج. الشىء الدي يؤثر سلبا على المياه الجوفية. مما سيضطرها للبحث مستقبلا على مصادر تمويل خارجية. لضعف مواردها الماءية .وارتفاع تكاليف تحلية مياه البحر .
في رايي ستكون هناك نتيجة حتمية للتصادم بين بعض البلدان لان فقدان الماء او ضعف الموارد.يعني ضعف الغداء والصناعة ومعروف ان الحاجة تولد البحث عن الحلول والبداءل .كما هو الحال اليوم في حروب البترول المعلنة والخفية.
ادا كان الجميع يعترف بالحاجة الماسة للماء فلمادا لا تتحد المنضمات الدولية والهيءات الحكومية من اجل سن سياسات ماءية رشيدة .يكون مغزاها التوزيع العادل للثروات الماءية .وترشيد الاستعمال .وخلق اليات كفيلة بتنفيد تلك السياسات على ارض الواقع.
ادا كنا غير خاءفين على انفسنا او اننا نحس بالامان تجاه ندرة المياه .فعلى الاقل نراعي حق الاجبال القادمة في حصولها على موارد ماءية كفيلة ان تحقق العيش الكريم.
اسمحوا لي ان اختم كلامي هدا بتلخيص ولا اروع .
قال تعالى : وجعلنا من الماء كل شيء حي .
للتواصل اصدقاءي الاعزاء :
البريد الالكتروني.
شكرا علىوقتكم الثمين.
التعليقات